المسلمين ما بين كنا ونحن
-قلنا كنا وكنا متناسين نحن ,عظمنا امر كنا وقللنا من شأن نحن ,فأصبحنا لاكنا ولا نحن ,نحن تقول انا من نسل كنا وكنا تقول انا سهل نحن, فكنا تبني وتشيد لنحن ,فما اعطينا حق كنا ولا نحن فكل منهما توجد في موقعها فنحن تصبح كنا ان عظمت وكنا تشفع لنحن ان كانت تستحق شفاعة ,أضمرنا نحن بكنا وهدمنا كنا بنحن , فإن اقمنا نحن اقامة حسنة فيها عزة تكون لكنا خير خلف وان جعلنا لكنا اتساع بنحن سنكون ظفرنا بكنا ونحن معا ,فما الاعتزاز بكنا يكفي في واقع نحن وما نحن تعطي حق كنا ,فكل من كنا ونحن لها زمن ووقت وحين , ففلاحنا بكنا يكون في الاعتزاز بالسلف والخلف والانتصار نحن ان كان مجسد على ارض الواقع مشرف لكل من نحن وكنا . هدمنا اصل نحن بكنا واجهزنا على كنا بنحن ,وما نحن بهذا ولا بذاك . فالله معيينا لنعيد شرف وفخر واعتزاز كنا بنحن جاعلين لكنا خير سلف بنحن وبإذن اله سنكون نحن امتداد لكنا وخير ذرية وخلف لها .

معارك كانت مصيرية بالنسبة للإسلام
1 غزوة بدر بقيادة محمد صلى الله عليه وسلم التي دارت بين المسلمين وكفار قريش وقعت في 17 رمضان 2هـ الموافق 13 مارس 624م. هزم المسلمون في هذه المعركة جيش قريش الذي كان يفوقهم عددًا وعتادًا، وكانت بمثابة انتصار كبير للإسلام، ونقطة تحول في تاريخه.
2معركة عين جالوت بقيادة السلطان سيف الدين قطز التي دارت بين المماليك والمغول قعت معركة عين جالوت في 3 سبتمبر 1260م، بين المسلمين بقيادة السلطان سيف الدين قطز والمغول بقيادة كتبغا خان. كانت هذه المعركة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي، وشكلت نقطة تحول في تاريخ العالم الإسلامي، حيث تمكن المسلمون من هزيمة المغول في هذه المعركة، وبالتالي وقف زحفهم نحو العالم الإسلامي.
3 معركة ملاذ كرد بقيادة سلطان الب ارسلان التي دارت بين السلاجقة و الروم وقعت معركة ملاذ كرد في 25 ربيع الأول 463هـ الموافق 30 أغسطس 1071م، بين المسلمين بقيادة السلطان ألب أرسلان والروم بقيادة الإمبراطور رومانوس الرابع. كانت هذه المعركة من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي، حيث تمكن المسلمون من هزيمة الروم في هذه المعركة، وبالتالي فتح الطريق أمامهم للسيطرة على بلاد الشام وبلاد الأناضول.

-وكل هذه المعارك كان النصر فيها حليفا للإسلام والمسلمين وانتصروا بإ مانهم أن عليهم الجهاد والنصر يأتي من عند الله .
-وهذه المعارك كانت هي التي حددت مصير الاسلام والمسلمين .
-كانت هذه المعارك الثلاث من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي، حيث كان لها تأثير كبير على مجرى التاريخ الإسلامي، وساهمت في نشر الإسلام وتعزيز قوته.

النفاق معضلة
-بلينا بالنفاق وتجذر فينا لبسنا ولسبناه تشكلنا فيه وتشكل فينا تبنيناه وتبنانا اصبح الزوج ينافق زوجته والزوجة كذالك, الابن ينافق اباه الاخ ينافق اخاه التلميذ ينافق الاستاذ ,الموضف ينافق مديره والعكس ومهما علا المنصب والقيمة زادت كمية النفاق ,هكذا اصبحت و اضحت و امست حياتنا عبارة عن نفاق للحصول على المصالح والمنافع ,النفاق غدا شيء عادي في التعامل اليومي ولا يوجد من يتعامل تعامل حقيقي وصادق مع اخيه والكل بات حذرا في التعامل مع الفرد والطرف الاخر ,هذا ليس ما امرنا به رسولنا وديننا الذي يقوم على الحق وتحريم الباطل والزييف سواء في الكلام او التعامل فرسولنا الكريم محمد في سنته امرنا بالتعامل الحسن والطيب وكريم وسوي مع الناس جميعا .ويقال في النفاق {النفاق اخ الشرك} .هذا ما جهلناه متناسين اياه غاضضين الطرف عنه لاننا شغلنا بدنيانا ومعاشنا فأخذنها لعبا ولهو ,بعنا اخرنا بدنيانا ,بتنا عباد للمال وللمناصب والكراسي قدسنا ملا يجب تقديسه مشينا بشعار{نافق ترافق ,نافق تصادق},نسينا شعار {نفاق تسحق , نافق تفارق} جعلنا النفاق احد اولويات حياتنا تصنعنا به تحلينا به فأصبح لا يقوم احدنا من فراشه إلا لبسه قبل مقابلة اهله ,ادخلنا ذالك الطاعون والسرطان الخبيث في حياتنا الا من رحم ربي وذالك بسبب الابتعاد عن الجانب الديني الروحي الايماني واليقيني واضمحلال النفوس وموتها راكبتا مناياها على مطاياها, تبنينا الدناءة والرذالة والخساسة والسفالة والحقارة فجعلناها مبدأ , هذا الا والله لا انه عيب في النفوس والقلوب والعقول والاجسام ,ذالك خير دليل على نقص الامان وبه انعدامه فعيلنا تجاوز هذه العاهة والسقم بتجديد ايماننا وانقاض انفسنا فبل فوات الاوان قبل وصول منايانا .

كيفية-رسم-أشكال-بيانية-التعليق-على-معطيات-احصائية-والتوقيع-على-خرائط

عباس وراء المتراس ،
يقظ منتبه حساس ،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دبه ،
بلع السارق ضفة ،
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس ،
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته ، (أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،
صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ،
ضيفك راودني، عباس ،
قم أنقذني يا عباس" ،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
أرسل برقية تهديد ،
فلمن تصقل سيفك يا عباس" ؟"
( لوقت الشدة)
إذا ، اصقل سيفك يا عباس

التقاويم النقدية التي تخص الموضوع الثاني والتي جاءت من2008الى2023 /بكالوريا